ثبّت المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن لكرة القدم الاثنين 12-1-2009 في اجتماعهم الذي أقيم في العاصمة العمانية مسقط على هامش دورة كأس الخليج التاسعة عشرة، إقامة النسختين المقبلتين من البطولة في كلٍ من اليمن والعراق عامي 2010 و2012 على التوالي.
ورفع المجتمعون العديد من التوصيات التي ستكون قاعدة العمل في المرحلة المقبلة بالنسبة لبطولة كأس الخليج، منها ما يتعلق برفع الحوافز للفرق المشاركة، إلى جانب تثبيت مواعيد البطولة في شهر ديسمبر/كانون الأول.
وأوصى رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي في مؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع بتثبيت مكان وموعد النسخة العشرين من البطولة التي سيحتضنها اليمن في 2010، والموافقة على استضافة العراق للنسخة الحادية والعشرين في 2012، كما أشار إلى أهمية رفع وجهات النظر الخاصة بالآليات الجديدة لتطوير العمل في دورات الخليج إلى اللجنة الفنية لدراستها خلال شهرين، على أن ترفع تقريرها النهائي إلى رؤساء الاتحادات في الاجتماع الذي تحتضنه اليمن في ابريل/نيسان المقبل.
وقال البوسعيدي رداً على إمكانية استضافة البحرين النسخة المقبلة بدلاً من اليمن في حال عدم جهوزيته، "في حال حصول أي طارىء، ستكون البحرين الدولة البديلة بحكم استضافتها لـ (خليجي 22) عام 2014، أما بالنسبة للعراق فقد تم دعم ملفه بالاجماع على أن ينظم البطولة بغض النظر عن المخاوف الأمنية التي يبديها البعض، فهناك فترة زمنية كبيرة حتى عام 2012 ولا يمكن القراءة السياسية والأمنية للوضع منذ الآن".
وأكد رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أن الدورتين المقبلتين لن تشهدا إقامة للألعاب المصاحبة إلى جانب كرة القدم، كما كان هي الحال منذ "خليجي 17" في الدوحة عام 2004.
يذكر أن اليمن والعراق لم يشاركا في الألعاب المصاحبة - الكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد - التي اقتصرت المشاركة فيها على السعودية وقطر والكويت والبحرين وعمان والإمارات العربية المتحدة.