أخبار السيارات كيا تطرح الطراز 2009 من سيارة (أوبتيما) في أسواق الإمارات
الإمارات- أعلنت شركة الماجد للسيارات وهي الموزع الحصري لمنتجات (كيا موتورز) في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن طرح طراز العام 2009 من سيارة الصالون (أوبتيما) ذات الحجم المتوسط، وذلك في قاعة الراشدية بفندق البستان روتانا في دبي.
وهذه السيارة التي بدأ بيعها في الوقت الحالي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تظهر بخطوط خارجية معدلة بشكل كامل، لتقدم للعملاء نمطاً أكثر طموحاً وديناميكية من الطرز السابقة، كما تأتي مزودة بمحرك جديد يوفر المزيد من القوة إلى جانب مستوى اقتصادي أفضل لاستهلاك الوقود.
ويأتي طراز العام 2009 لهذه السيارة أكبر حجماً من طرز الأعوام السابقة، الأمر الذي يعمل على إكمال نمطها الجديد المتميز، لتكون في موقع خاص لها يفصلها عن السيارات الأخرى في القطاع المتنامي للسيارات من الحجم المتوسط.
ويقول سمير التايه رئيس شركة الماجد للسيارات: "باتت سيارة (أوبتيما) تحتل موقعاً قوياً من أجل تغيير طريقة تفكير العملاء تجاه سيارات الصالون ذات الحجم المتوسط، وهذه السيارة التي اشتهرت بجودتها النموذجية وخصائص السلامة والقيمة العالية، فإن إعادة تصميمها على هذا النحو الأنيق سيوفر للعملاء خياراً رياضياً مع فاعلية استهلاك الوقود، كما تبرز التزام شركة "كيا" نحو توفير أفضل حزمة من السيارات بالكامل".
متعة المظهر الخارجي:
يتم طرح طراز العام 2009 من سيارة "أوبتيما" بخطوط أنيقة من الأمام والجانبين والخلف، وبهذه الطريقة يتم تعزيز الفلسفة التي تنطلق منها شركة "كيا" من أجل التوصل إلى سيارات ديناميكية تحظى بالإعجاب.
ففي هذا الطراز، تظهر مصابيح الضباب والشبكة الأمامية السفلية أكبر حجماً، فيما تم تقليص المصابيح الأمامية الرئيسية لإكساب السيارة مظهراً أكثر حدة على نحو واضح، أما عوامل الزينة الجانبية فتعمل على إضفاء المزيد من الصبغة الرياضية عليها، فيما تتواصل الخطوط الأمامية الحادة حتى الجانب الخلفية، لتصل إلى الغطاء الأمامي ذي الحواف المميزة.
ولإكمال الواجهة الخلفية التي خضعت هي الأخرى لعملية إعادة التصميم، فقد لجأ المصممون إلى خفض مستوى الأضواء الخلفية لتعزيز المظهر الجمالي لسيارة "أوبتيما" الأكثر أناقة.
وتتوافر سيارة "أوبتيما" المعدلة في الوقت الحالي بسعر جذاب من خلال النسخة "إل إكس" LX، فيما طرحت النسخة "إي إكس" EX بخصائصها الفارهة.
وتتوفر نسخ خط "إي إكس" EX حالياً في العديد من سيارات "كيا"، بما في ذلك "ريو" و "سيراتو"، حيث إنه يوفر بعداً آخر أمام مشتري "أوبتيما" الذين يتطلعون إلى امتلاك سيارة مريحة من الحجم المتوسط.
وعلاوة على ذلك، تمت زيادة الطول الكلي لطراز العام 2009 من سيارات "أوبتيما" بمعدل بوصتين تقريباً من الأمام وبوصة واحدة من الخلف، لذا فإن إجمالي طول هذه السيارة يصل إلى 189 بوصة تقريباً، وتعمل المقاسات الأكبر على تعزيز المظهر الخارجي لإكساب السيارة مظهراً أقل ارتفاعاً وأجمل قواماً وأقوى حدة، وفي الوقت ذاته، لم يطرأ هناك أي تغيير على الأبعاد الأخرى وقاعدة العجلات.
المحرك الفاعل والقوي:
تم استخدام نسختين من هذا المحرك في هذه السيارة، أما النسخة الأولى فتشتمل على أربع أسطوانات بسعة لترين، أو النسخة الثانية بسعة 2.7 لتر بست أسطوانات تم ترتيبها على شكل حرف V، مع وحدات يدوية أو أوتوماتيكي لنقل الحركة، ولهذا فإن هذه السيارة توظف محركاً جديداً تحت غطائها الأمامي.
وخلال مراحل إعادة تصميم هذا الطراز، وفرت النسخة الأولى من هذا المحرك الحيوي ذي الأسطوانات الأربع قوة وصلت إلى 164 حصاناً ميكانيكياً، أي بزيادة واضحة عن الجيل السابق. وانتقلت النسخة الثانية من المحرك بسعتها البالغة 2.7 لتر وذات الأسطوانات الست المرتبة على شكل حرف V من الطرز السابقة، لكن قوتها ارتفعت لتصل إلى 193 حصاناً ميكانيكياً.
وتأتي هذه النسخة من المحرك مع ناقل أوتوماتيكي للحركة من 5 مستويات للسرعة، وتكون جميع وحدات نقل الحركة الأوتوماتيكية معززة بدواسات للنقل من نوع "سبورتماتيك" Sportmatic.
وعمل إدخال "نظام التوقيت الثاني المتفاوت للصمامات بشكل متواصل" CVVT ونظام الكميات المتفاوتة VIS على تعزيز القوة المثيرة الكامنة في المحرك خلف الغطاء الأمامي. وفي نهاية المطاف، فقد أدت هذه الأنظمة المضافة إلى تعزيز فاعلية استهلاك الوقود في السيارة من دون التنازل عن قوتها.
إن سيارة "أوبتيما" التي تعمل بنظام الدفع بالعجلات الأمامية والتي تم بناؤها بالاعتماد على هيكل الجسم الأحادي، تستخدم أيضاً أنظمة مستقاة للتعليق من الأمام والخلف. وفي هذا الصدد، تستخدم الدعامات من نوع "ماك فيرسون" MacPherson في الجانب الأمامي مع تصميم من الروابط المتعددة في الخلف، ثم يتم الجمع فيما بينها باستخدام نوابض ملتفة وقضبان مانعة للتدهور كتجهيز معياري في جميع الطرز، وبهذه الطريقة يمكن للسائقين الاستمتاع بمناولة حسنة الاستجابة وتوفير أقصى مستوى ممكن من الراحة، سواء أكانت الطريقة سلسلة أو دون الوضع المثالي.
التحسين من الداخل:
استمرت أعمال تعديل هذا الطراز وصولاً إلى المقصورة الداخلية لسيارة "أوبتيما"، مع إدخال التجهيزات الإلكترونية التي تندمج مع النماذج المحسنة والتصميمات الملونة، وبالاعتماد على منصة جديدة، فقد بات النظام الصوتي الداخلي يشتمل على سمات التوافق مع نسق "إم بيه 3" MP3، وهي خاصية تمت إضافتها إلى طرز العام 2008.
أما بقية العناصر المركزية والجوانب الأرضية فقد حظيت هي الأخرى بالتعديل ولكن بمستوى طفيف لضمان تشغيل أكثر تلقائية، فيما تبنى تصميم مجموعة الأدوات الذي ظهر بهيئة جديدة على شكل مقوس أسلوب الإضاءة الحمراء الرياضية.
وتواصل سيارة "أوبتيما" توفير غطاء للمقاعد بمجموعتين من ألوان الرمادي أو البيج من القماش لنسخة "إل إكس" LX أو من الجلد لنسخة "إي إكس" EX.
وفي خضم هذه المجموعة من الخيارات الإضافية، لا تزال سيارة "أوبتيما" تتيح مجموعة من الخصائص المعيارية، ومنها على سبيل المثال نظام تكييف الهواء والنوافذ التي تعمل بالكهرباء وأقفال الأبواب ونظام صوتي يتكون من المذياع لقنوات "أي إم" AM و "إف إم" FM وتشغيل الأسطوانات المدمجة CD مع 6 سماعات والمقاعد المغطاة بالقماش، إلى جانب إمكانية تعديل مقعد السائق وفق 6 أوضاع للضبط، فيما يمكن التحكم بضبط مقعد الراكب الأمامي في 4 أوضاع، مع إمكانية طي المقاعد الخلفية أيضاً بنسبة 60/ 40، وغيرها من المواصفات الأخرى.
وتم تحديث طرز النسخة "إي إكس" EX لتظهر بمقود تحكم مغطى بالجلد مع تزويده بخصائص الثني الدقيقة والتحكم بمستوى عجلة القيادة وتغطية مقبض ناقل الحركة بالجلد والتحكم الأوتوماتيكي بدرحة الحرارة في مقصورة السيارة، وضبط مقعد السيارة وفق 8 أوضاع مختلفة.
السلامة ركيزة أساسية:
كما هي عليه الحال مع جميع خطوط السيارات التي تنتجها شركة "كيا"، فقد جاء طراز العام 2009 من سيارة "أوبتيما" معززاً بالكثير من خصائص السلامة، ومن بين هذه السمات وجود كيس هوائي قبالة السائق كتجهيز معياري (مع موجود وسادتين هوائيتين متقدمتين في الجزء الأمامي كتجهيز اختياري)، ومساند فاعلة للرأس في المقاعد الأمامية وأحزمة على الأبواب للتخفيف من وقع الصدمات الجانبية وأحزمة للمقاعد الأمامية يمكن التحكم بارتفاعها.
ويوجد بها أيضاً وحدات للحد من تأثير القوة وأحزمة للمقاعد من ثلاث نقاط ونظام لتعزيز المكابح ومكابح للعجلات الأربع معززة بخاصية منع الانغلاق.