الركود زاد في مصر مؤخرا
أطلفت مجموعة نشطة على شبكة الإنترنت حملة موسعة عنوانها "خلوها تصدي وموديلها يعدي" على موقع "فيس بوك" احتجاجاً على عدم انخفاض أسعار السيارات في مصر على الرغم من انخفاضها في الدول المنتجة للسيارات في جميع أنحاء العالم.
هذه الحملة التي شارك فيها أكثر من ألف مواطن مصري على "فيس بوك" جاءت لمقاطعة وتحذير المواطنين من شراء السيارات الحديثة من موديل 2009 حالياً سواء لثبات أو ارتفاع أسعارها على الرغم من بدء انخفاض سعرها عالميا، أدت إلى اضطراب كبير في السوق المحلي.
وكان عدد من الشركات العالمية المنتجة للسيارات قد أوشكت على الإفلاس والانهيار ، إلا أن تدحل الحكومات وخاصة الإدارة الأمريكية لانقاذ صناعة السيارات لديها منع هذه الشركات من الانهيار.
وعلى الفور تحرك وكلاء السيارات في مصر لمواجهة هذه الحملة عن طريق تسويق سياراتها بعد التراجع الكبير في المبيعات في الفترة الأخيرة، إذ أقدم بعض الموزعين والوكلاء على تقديم عروض مغرية للتخلص من مخزون السيارات لديهم سواء موديلات 2008 أو 2009.
وبالرغم من تلك المحاولات من قبل الوكلاء انتشرت حملة "خليها تصدي" في مواقع الإنترنت كانتشار النار في الهشيم ، كما تم إطلاق حملة مشابهة وبنفس العنوان في السعودية وإن كانت حملة الممكلة أكثر نشاطاً وتأثيراً.
يذكر أن شبكة الإنترنت باتت وسيلة فاعلة لحشد الجموع في فترة وجيزة مثلما حدث في تظاهر 6 إبريل العام الماضي في القاهرة وبدأت الحملة على "الفيس بوك" وانطلقت إلى الشوارع وغيرها الكثير من الحملات التي آتت ثمارها في وقت وجيز.
واليكم رابط الحملة على "الفيس بوك"