مع اشتداد حُمى المنافسة التي تشهدها صناعة السيارات لتصنيع طرُز هجينة أكثر صداقة مع البيئة التزاماً بالمعايير الجديدة الهادفة للإقلال من الانبعاث السامة، تعمل شركات عالمية على طرح سيارات جديدة تشتغل بالماء واخرى تعتمد الهيدروجين كوقود، فيما تعمل شركات اخرى على تطوير أنظمة عزل للصوت من الممكن ان تُحدث ثورة في عالم الخصوصيات الاعتيادية والحيوية بما فيها الاستخدامات العسكرية والامنية.
سيارة يابانية جديدة تسير بالماء
تمكنت شركة جينباكس اليابانية من اختراع سيارة جديدة تسير بالماء بدلا من الوقود، في محاولة لحل المشاكل الناجمة عن الارتفاع المضطرد لأسعار النفط.
وتعتمد السيارة على تقنية تعد الأولى من نوعها، إذ تحول الماء إلى طاقة كهربائية تستخدم في تسيير السيارة.
وكل ما تحتاجه السيارة لتر واحد فقط من الماء، أي نوع من الماء، سواء كان من النهر أو البحر أو المطر أو حتى الشاي الياباني، لكي تسير لنحو الساعة بسرعة 80 كيلومترا في الساعة.
وفور صب الماء في الخزان الواقع في مؤخرة السيارة، يستخلص مولد السيارة الهيدروجين من الماء ويحرر الإلكترونات مولدا طاقة كهربائية. بحسب بي سي.
ويقول كيوشي هيراساوا المدير التنفيذي لشركة جينباكس إنه يأمل في الترويج لسيارته قبيل افتتاح قمة مجموعة الثماني في هوكايدو باليابان.
وتأمل الشركة في التعاون مع شركات تصنيع السيارات اليابانية لاستخدام هذه التقنية الجديدة في مصانعها في المستقبل القريب.
هوندا تسوّق أول سيارة تعمل بالهيدروجين
بدأت شركة صناعة السيارات اليابانية هوندا في إنتاج أول سيارة مزودة بخلايا تعمل بوقود الهيدروجين الذي لا يُصدر أي انبعاث مضر بالبيئة.
ويتسبب تفاعل غاز الهيدروجين مع غاز الأوكسيجين في نشوء طاقة كهربائية، تحرك سيارة هوندا الجديدة إف سي إكس كلاريتي FCX Clarity، دون أن يصدر عنها سوى بخار مائي.
وتزعم الشركة اليابانية أن سيارتها الجديدة أكفأ من حيث الاقتصاد في استخدام الوقود ثلاث مرات من السيارة العادية التي تعمل بالبنزين. وتعتزم هوندا إنتاج 200 سيارة من هذا الطراز خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقالت هوندا إن الزبائن الخمسة الأوائل يوجدون بولاية كاليفورنيا، حيث توجد محطات لإنتاج غاز الهيدروجين.
وستكون الممثلة الأمريكية جيمي لي كورتيس، من هؤلاء الزبائن، حسب الشركة اليابانية. ويُعد أنعدام محطات لتوزيع وقود الهيدروجين من أبرز العقبات التي تواجه إنتاج هذا الطراز من السيارات بشكل أوسع.
ويضيف المنتقدون أن إنتاج الهيدروجين مكلف، فضلا عن أنه يُستخرج من مصادر الطاقة المستخرجة كالنفط والغاز. بحسب بي بي سي.
وتظهر الدراسات المقارنة لتأثير مختلف أنواع الوقود على البيئة الحجم الإجمالي لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من السيارات التي تعمل بالهيدروجين، هو أكبر مقارنة بالسيارات العادية.
اختراع أول سيارة كهربائية يعود لقرون
بعد اشتداد حمى المنافسة التي تشهدها صناعة السيارات لتصنيع انواع جديدة أكثر صداقة مع البيئة، التزاماً مع المعايير المعتمدة حديثا لانبعاث غازات الدفيئة وغازات الوقود، أكدت مصادر في نقابة السيارات العاملة بالطاقة الكهربائية، أن أول سيارة كهربائية، كانت قد صنعت في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وكانت من إختراع روبرت أندرسون، الإسكوتلندي بين الأعوام 1832 و1839.
وفي نفس الفترة تقريباً، وتحديداً بين 1834 و1835 صنع الأمريكي توماس دفينبورت أول سيارة كهربائية "عملية" يمكن قيادتها على الطرقات.
ويذكر أن صناعة السيارات تقوم منذ سنوات بتصنيع سيارات كهربائية وغيرها من الطرز الهجينة بأمل أن يكون تأثيرها جيداً على مستوى استهلاك الوقود ونفث ثاني أكسيد الكربون المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري المهدد للبيئة. بحسب CNN.
ومن ضمن الشركات التي بدأت فعلا هذا الأسلوب، جنرال موتورز التي أعلنت أنّ طرازها شيفروليه فولت يعمل بنظام "كهربائي واسع."
وتقطع هذه السيارة مسافة 40 ميلا فقط بفضل زرّ كهربائي يتمّ شحنه لساعات، وفي المسافات الأطول، تأخذ السيارة كفايتها من الطاقة من محرك بنزين صغير.
ويقوم هذا المحرك في نفس الوقت بإنتاج الكهرباء التي يتمّ تخزينها في بطارية تقود السيارة.
آبل بصدد طرح نسخة رخيصة من آي فون
كشفت شركة آبل عن الجيل الثاني من هاتفها آي فون الذي يلقى دعم شبكات 3 جي اللاسلكية الأسرع. وتأمل الشركة في تعزيز نصيبها في سوق الهواتف المحمولة الذكية الذي تهيمن عليه شركتا نوكيا وبلاكبيري.
واعلن مدير شركة آبل ستيف جوبز عن إطلاق الهواتف الجديدة والتي قال عنها إنها ستكون في قدرة المستهلكين الاقتصادية بسعر يبدأ بحوالي 199 دولارا. وستحوي أجهزة آي فون الجديدة خاصية الابحار بالقمر الصناعي GPS. بحسب بي بي سي.
وكان هاتف آي فون قد طرح في السوق للمرة الأولى في أواخر العام الماضي وتعرض للانتقاد بسبب دعمه بشبكات 2 جي الأبطأ.
وقال جوبز إن آي فون 3 جي أسرع 3 مرات في إنزال المادة من الجهاز الأول. وتسيطر آبل على 20 بالمئة من سوق الهواتف المحمولة الذكية في الولايات المتحدة و5 بالمئة من حجم السوق العالمي.
وكانت آبل قد باعت 6 ملايين جهاز من آي فون منذ طرحه في السوق في يونيو من العام الماضي. وقال جوبز إن ثمن الجهاز الأول هو السبب الرئيسي في الاحجام عن شرائه.
وسوف يباع جهاز آي فون الجديد الرخيص الثمن مقابل 199 دولارا وتبلغ سعة ذاكرته 8 جيجابايتس وسيكون هناك نموذجا ثانيا سعة ذاكرته 16 جيجابايتس ثمنه 299 دولارا.
وسيطرح آي فون الجديد في 11 يوليو في 223 دولة منها بريطانيا.
وتقول ماجي شيلز مراسلة بي بي سي للشؤون التكنولوجية إن رد الفعل على الجهاز الجديد في مؤتمر عقده المختصون في سان فرانسيسكو كان إيجابيا للغاية.
وقال أحد المختصين إنه سيكون من الصعب على المستهلكين مقاومة السعر الجديد.
غير أن المحلل جون ديلاني تساءل قائلا "ان يكون الجهاز أرخص فهذا أفضل ولكن كيف؟ ماذا وراء الرخص؟.. تقليص سعر البيع بالتجزئة أم جودة الجهاز نفسه وكفاءته؟".
خبراء يخترعون "غطاء الصمت"
قد تصبح الاصوات المزعجة التي توقظك وتفسد عليك ليلتك في طيات الماضي بفضل اختراع جديد يطلق عليه "غطاء الصمت". فقد كشف خبراء اسبان من جامعة بلنسية في بحث نشر بمجلة مختصة في الفيزياء عن تفاصيل هذا "الغطاء" الصوتي الذي يكسب الاشياء مناعة ضد الموجات الصوتية.
وقد يمكن استخدام هذا الاكتشاف لبناء منازل منيعة ضد الصوت اوقاعات للسهرات الموسيقية لا تخرج منها نوتة واحدة، او حتى سفن حربية لا يلتقطها الرادار. وكان العلماء قد كشفوا من قبل عن طرق لصد الموجات الدقيقة عن الاشياء بحيث لا تتجاوب معها.
وقال البروفيسور جون بيندري من الجامعة الملكية بلندن ان القواعد الرياضية التي تعتمد عليها هذه التكنولوجيا كانت معروفة منذ فترة، لكن ما لم يكن متوفرا في مجال "التغطية" الصوتية هو المواد الضرورية لصناعة الغطاء.
ويقول الفريق العلمي الإسباني إن سر غطاء الصمت يكمن في ما يدعى "البلورات الصوتية" التي تصنع خصيصا لإحداث ظواهر صوتية معينة.
ويقول البروفيسور بيندري انه "على عكس المواد العادية، فان ما يحدد تجاوب تلك البلورات مع الموجات الصوتية هو بنيتها الداخلية. فمن شأن تلك البلورات ان تجعل الصوت ينساب حول الشيء كما ينساب الماء حول صخرة، دون اقتحامه.
ويقول خوسيه سانشيز ديهيسا من جامعة بلنسية إن أي مادة مكونة من سلسلة من الأسطوانات الدقيقة قد تفي بالغرض، حيث اظهرت التجارب أن 200 طبقة منها تصد الصوت عن الشيء بشكل تام. وتتغير الترددات الصوتية التي تصدها المادة بتغير سمكها أو عدد طبقاتها.
ويريد ديهيسا إجراء مختلف التجارب التطبيقية على هذا الاكتشاف للتأكد من صحة العمل النظري الذي قام به فريقه، لكن علماء آخرين متأكدون من النتائج، فيقول البروفيسور بيندري إن "صناعة المادة لن يتطلب أي عناء.
طالب بريطاني يخترع دراجة كرتونية "قابلة للتدوير"
مع تزايد الحاجة لوسائل نقل صديقة للبيئة، اخترع طالب دراجة مصنوعة من الكرتون، يمكن إعادة تدويرها بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
ويقول بيل بريدج الطالب في الجامعة إن دراجته يمكنها الصمود حتى تحت المطر، ويمكن قيادتها بكل سهولة. بحسب رويترز.
واختراع بريدج هو مشروع نهائي لنجاحه من مادة تصميم المشاريع جامعة شيفيلد هالام، والذي هدف إلى تشجيع الناس على الانخراط في مسألة إعادة التدوير. بحسب سي ان ان.
يقول بريدج "أدركت أن سعر الدراجة في بريطانيا يؤرق الشباب.. والناس لا يرغبون في ترك دراجاتهم في الشارع مربوطة إلى عمود إضاءة، كي لا تسرق أو يتم تخريبها."
ويقول إنه قرر أن يصنع دراجة رخيصة جدا، لدرجة أن اللصوص لن يرغبوا في سرقتها، ذلك أن ثمنها هو فقط 30 دولارا. وأضاف بريدج "الأجزاء الثمينة هي فقط المعدنية، وما تبقى يمكن صنعه بنحو 8 دولارات فقط، وتجميعه وتركيبه دون كلفة تذكر."
وحتى الآن، قليلون فقط جربوا قيادة الدراجة القابلة للتدوير، داخل حرم جامعة شيفيلد شمالي بريطانيا، كجزء من تجارب قيادة الدراجة الأولية.
وجسم الدراجة مصنوع من كرتون مقوى يدعى "هيكساكومب،" وهو مزود بمادة مقاومة للماء، وتصنع منه ألواح تتحمل وزنا يصل إلى 2500 باوند.