وقعت شركة الغاز الطبيعي للسيارات (كارجاس) والصندوق الاجتماعى بمصر عقدا لتمويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي في اطار تنويع مصادر تمويل مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي كوقود لإعطاء دفعات لسرعة معدلات التحويل ويتيح الاتفاق تمويل سيارات الأجرة والملاكى والميكروباص للعمل بالغاز، كما يتيح الفرصة لتغطية أنواع متعددة من السيارات. وقع العقد المهندس فؤاد رشاد رئيس شركة كارجاس والمهندس عبد المنعم الألفى مدير عام جهاز تنمية المشروعات الصغيرة.
وقال المهندس سامح فهمي وزير البترول إن الاتفاق مع الصندوق الاجتماعي يأتي من منطلق حرص الوزارة على التيسير على المواطنين في تحويل السيارات للعمل بالغاز وتعظيم دوره كوقود لتخفيف العبء على البنزين والسولار، بالإضافة إلى مزاياه البيئية والاقتصادية، وأوضح أنه يتم حالياً تنفيذ خطة طموحة لمضاعفة أعداد السيارات العاملة بالغاز ومحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي من خلال الشركات الست الحالية العاملة في هذا النشاط . ومن جانبه أوضح الدكتور هاني سيف النصر امين عام الصندوق الاجتماعي للتنمية أن هذا العقد يمثل المرحلة الثانية عشرة، حيث قام الصندوق بتمويل 11 مرحلة مع شركة كارجاس بإجمالى تمويل وصل إلى 48 مليون جنيه، مشيرا إلى أن أغلب المستفيدين من تلك المراحل هم أصحاب سيارات الأجرة حيث حافظ المشروع على فرص عملهم التي وصلت إلى 9500 فرصة عمل، وأشار إلى أهمية هذا المشروع على المستوى البيئي والاقتصادي، مؤكدا أن استهلاك الغاز الطبيعي "صديق البيئة" فيه صيانة وحماية للبيئة مقابل استخدام النوعيات الأخرى من الوقود، كما أنه يحقق وفرا في الأنواع الأخرى من الوقود السائل ويعمل على توفير فرص عمل من خلال أنشطة جديدة لميكانيكا تحويل السيارات إلى غاز وإقامة محطات جديدة في جميع المحافظات للتموين بالغاز، حيث إن متوسط عدد العاملين بالمحطة 20 عاملا. وقال المهندس فؤاد رشاد رئيس شركة كارجاس إن البروتوكول الموقع مع الصندوق الاجتماعى للمساهمة في تمويل هذا النشاط أسفر عن تمويل تحويل 9600 سيارة للعمل بالغاز بقيمة 48 مليون جنيه خلال السنوات الأولى من القرن الحالى وأن العقد الجديد الذي تم توقيعه مع الصندوق يتيح تحويل 1000 سيارة جديدة للعمل بالغاز الطبيعي، وأوضح أن عدد السيارات العاملة بالغاز الطبيعي وصل حتى الآن إلى أكثر من 91 ألف سيارة وعدد محطات التمويل بلغ 125 محطة، ومن المخطط زيادة هذه الأعداد لتتواكب مع الزيادة في معدلات التحويل التى تتم حالياً في ضوء السعر التنافسى للغاز الطبيعي كبديل للبنزين والسولار، مشيراً إلى أن شركة كارجاس تساهم بنسبة %50 من إجمالي هذا النشاط سواء في محطات التموين أو عدد السيارات المحولة