وان كانت قد تلمست اختلافا في المدارس الفنية بين السينما التشيكية القديمة والحالية، فسينما الستينات، ورغم انتماء التشيك او ما كان يعرف بتشيكوسلوفاكيا، للمعسكر الاشتراكي، غير ان التأثيرالواضح كان للسينما الامريكية وخاصة موجة " الكوميديا الغنائية "، بينما السينما الحديثة متأثرة بدرجة كبيرة بالسينما الايطالية او ما يصطلح عليه ب" الواقعية الجديدة " خاصة في المعالجة الدرامية والتصوير، ما يدخلك الي عالم الفيلم ويجعلك متوحدا مع ابطاله في لحظات الحزن والفرح، في اوقات اليقظة والحلم في اجواء مشحونة بالعاطفة