نفس الكلام سمعته من سلفه الأستاذ الدكتور إبراهيم الدميري، الوزير السابق للنقل، وهو عالم متخصص في الطرق والكباري وجميع المنظمات العالمية تستعين بخبرته في الطرق.. الدكتور الدميري أكد لي منذ سنوات أن مناسيب هذا الطريق خاطئة، وقد تمت علي عجالة وهي لا تخضع للمواصفات العالمية.. طبعاً هذه التصريحات لم تدخل في حسابات الذين قاموا بتنفيذ هذا الطريق.. ولم تتحرك أي جهة أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذه.. وقد كان من المفروض أن نسمع من الذين قاموا علي عملية الإشراف الفني رأياً يعترفون فيه بأخطائهم.. وقد تعودنا وقت الحساب