تراجعت مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا الشهر الماضي بنسبة 7.9% بسبب ارتفاع أسعار المنتجات النفطية والتضخم، على ما أفادت أمس جمعية صانعي السيارات الأوروبيين.
أوضحت الجمعية في بيان ''أن ارتفاع مستوى التضخم وأسعار المحروقات كانا من بين ابرز العوامل المؤثرة على مبيعات السيارات الجديدة''.
وبحساب المعطيات المتراكمة في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري فان مبيعات السيارات تراجعت بنسبة 2.2% في عام.
وفي شهر يونيو/حزيران تم تسجيل 1.427 مليون سيارة جديدة في 28 دولة أوروبية. وكان التراجع اشد في أسواق غرب أوروبا (-8.3%) منه في الدول الأعضاء الجدد في الاتحاد الأوروبي (-3.7%).
وأشارت الجمعية إلى ان ''الأسواق الرئيسة في أوروبا الغربية تفاعلت بطريقة متباينة'' مع الظروف الاقتصادية.
وكما في شهر مايو/ أيار فإن ايرلندا هي الدولة الأشد تأثرا، حيث شهدت مبيعات السيارات الجديدة فيها تراجعا بنسبة 48.7%. وبلغ التراجع 6.1% في بريطانيا و19.5% في ايطاليا و30.8% في اسبانيا.
في المقابل شهدت المبيعات زيادة طفيفة في فرنسا بلغت 1.5% وفي ألمانيا بنسبة 1%. وشهدت النمسا اكبر نسبة ارتفاع مبيعات في أوروبا بلغت 10.8%.
وسجلت كبرى الشركات في أوروبا ''فولكس فاغن'' تراجعا بنسبة 6.1% في عام، وباعت نحو 284 ألف سيارة جديدة.
أما مصنع بيجو - سيتراون الذي يحتل المرتبة الثانية أوروبياً فقد تراجعت مبيعاته من السيارات الجديدة بنسبة 9.7% وباع نحو 183 ألف سيارة. وشهد مصنع رينو تراجعا اقل عند 5.6% وباعت رينو نحو 137 ألف سيارة.
أما مصنع ''جي ام'' الاميركي فقد تراجعت مبيعاته بنسبة 13.1%، في حين سجلت فيات الايطالية تراجعا بنسبة 6.3 %. وشهدت شركة تويوتا اليابانية تراجعا وصل إلى 18%. وتراجعت مبيعات الألماني ديملر بنسبة 6%. وشركتا السيارات الكبيرتان الوحيدتان اللتان خرجتا سالمتين من موجة التراجع، هما الأميركية فورد التي حققت مبيعاته نموا بنسبة 0.8% والالمانية بي ام دبليو التي حققت مبيعاته ارتفاعا بنسبة 1.7%.